قالت مصادر محلية وأخرى من الأممالمتحدة" إن مسلحين مجهولين أغاروا على مقر قوة عسكرية أفريقية في وسط مالي اليوم الجمعة." ولم ترد تفاصيل حتى الآن حول حجم أو تأثير الهجوم الذي استهدف القاعدة في بلدة سيفاري والتي تستخدمها قوة مجموعة دول الساحل الخمس، وتشكلت القوة العام الماضي بهدف القضاء على المتشددين في منطقة الساحل الأفريقي شبه القاحلة في غرب القارة. ومهمة مجموعة الخمس مشكّلة من قوات من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا، ولم ترد المهمة على طلبات للتعليق. وانتشر عنف المتشددين في منطقة الساحل قليلة السكان في السنوات القليلة الماضية، حيث استخدمت جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش وسط وشمال مالي لشن هجمات في أرجاء المنطقة. وقدّمت قوى غربية، منها فرنسا والولايات المتحدة، تمويلًا كبيرًا لمجموعة الخمس في مسعى لهزيمة المتشددين وتخفيف الضغط على قوات البلدين المنتشرة بالمنطقة والتي تقدر بالآلاف.