انضمت البرلمانية الشابة، لبنى الكيحل، عضو فريق العدالة والتنمية، بمجلس النواب، إلى قائمة الشخصيات السياسية، التي عبرت عن رفضها، للأحكام القاسية، التي صدرت مساء أمس الثلاثاء، في حق معتقلي الاحتجاجات الشعبية بالحسيمة (حراك الريف). واعتبرت القيادية بشبيبة حزب العدالة والتنمية، أن تهمة الشباب من نشطاء حراك الريف، الذين وزعت عليهم أكثر من 300 سنة سجناً نافذاً، هي مطالبتهم للدولة المغربية، بالعيش بكرامة، على حد تعبيرها. وقالت الكيحل، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك: "شباب ذنبه الوحيد أنه طلب العيش بكرامة"، وأضافت: "الله يخرج العاقبة بسلام". وأردفت في ذات السياق، تعقيباً على الأحكام الصادرة في حق الزفزافي ورفاقه: ".. يوم قتلت العدالة في وطني، الظلم ظلمات يوم القيامة، لك الله ياوطني".