لم يترك الجمهور المغربي بملعب مدينة كاليتينغراد، والمقدر بحوالي عشرين ألفا، الفرصة تمر، ليعبر للاتحاد الدولي عن احتجاجه الكبير على ما يرى أنها أخطاء نحكيمية ارتكبت في حق المنتخب الوطني، أثناء المباراة ضد البرتغال، وأدت إلى خسارته للمواجهة بهدف لصفر. ورددت الجماهير المغربية، بعد إحماء المنتخبين، عبارات قاسية في حق الاتحاد الدولي، مفادها أن عليه أن يعي غضبها إزاءه، وإزاء الأخطاء التحكيمية في حق الأسود، وأنه لم ينس لها ذلك، خاصة أن منتخبات أخرى استفات من تقنية الفيدو، في حين لم يستجب الحكم الأمريكي لطلبات مغربية باشتعمال "فار" للتأكد من أحقية المنتخب المغربي في الاستفادة من أخطاء ارتكبت ضده، جاء من أحدها الهدف الوحيد للبرتغاليين بواسطة النجم رونالدو.