في سابقة من نوعها، طبقت تركيا وللمرة الأولى، نظام الصناديق الانتخابية الجوالة التي تسهل على المرضى والمقعدين وذوي الاحتياجات الخاصة العملية الانتخابية. وتتيح هذه العملية لذوي الاحتياجات الخاصة التصويت من مكان إقامتهم عبر صناديق خاصة بهم تصل إلى بيوتهم، بعد أن يتحقق موظفي الانتخابات من هوية الناخب، الأمر الذي لاقى ترحيباً من تلك الفئة المهمة في المجتمع التركي. وبحسب مصادر تركية، تم تخصيص 1303 صناديق من أجل 17 ألفا و258 ناخبا مقعدا، حيث جاء هذا الإجراء للتغلب على الصعوبات الكبيرة التي يواجهها ذوو الإحتياجات في الوصول إلى المراكز الانتخابية لممارسة حقهم الانتخابي. وانطلقت، صباح اليوم الأحد، عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عموم تركيا، ومن المنتظر أن يدلي 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخباً بأصواتهم في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين هم: رئيس الجمهورية الحالي مرشح "تحالف الشعب" (يضم أحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية والوحدة الكبرى والدعوة الحرة)، و "مُحرّم إينجَه" مرشح حزب الشعب الجمهوري، و"دوغو برينجيك" رئيس حزب الوطن، ومرَال أقشَنر رئيسة "حزب إيي"، وصلاح الدين دميرطاش الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي، و"تَمَل قره ملا أوغلو" رئيس حزب السعادة، بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية. بينما يتنافس في الانتخابات البرلمانية، مرشحو 8 أحزاب هي: "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري" و"الشعوب الديمقراطي" و"الدعوة الحرة" و"إيي" و"الحركة القومية" و"السعادة" و"وطن". وتكتسب هذه الانتخابات أهميتها لكون النظام الرئاسي سيجري تطبيقه بعد تعديل النظام السياسي من برلماني إلى رئاسي جمهوري في استفتاء أجري في أبريل 2017.