تعيش عائلة الرضيعة، المختطفة، على وقع صدمة نفسية صعبة؛ إذ لاتزال تنتظر خبر العثور عليها، بعد ساعات من اختطافها. وقالت خالة الرضيعة المختطفة، بوجه شاحب، ونبرة حارقة، خلال حديثها مع "اليوم24″:"إن السيدة، التي اختطفت الرضيعة، وضعتها في حقيبة من أجل الخروج بها من المستشفى". وأكدت الخالة نفسها أنها تخشى على شقيقتها من أن تؤدي نفسها، خصوصا أنها منهارة، بعد اختفاء رضيعتها الوحيدة، لأن "هذه أول ولادة لها"، تضيف المتحدثة. واستنجدت خالة الرضيعة المختطفة بالملك محمد السادس ليعطي أوامره من أجل البحث عن الرضيعة، ويعيدها إلى أحضان شقيقتها، التي توجد في مستشفى ابن رشد. وفي المقابل، يعيش قسم ولادة مستشفى ابن رشد ارتباكا واضحا في صفوف الأمهات المقبلات على الوضع، أو في صفوف أقربائهن، إذ أكد أحدهم ل"اليوم24″ "خايف على مرتي تولد هنا، هادشي ولا كيخلع".