قبيل القمة الإفريقية، التي ينتظر أن تستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد أقل من أسبوعين، بحضور وازن للزعماء الأفارقة لمناقشة عدد من قضايا القارة السمراء على رأسها قضية الصحراء المغربية، وجه الملك محمد السادس رسالة خطية إلى الرئيس السوداني عمر البشير. ونقلت وكالة الأنباء السودانية، في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء، أن البشير تسلم رسالة خطية من الملك محمد السادس، عن طريق ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في القضايا الإقليمية والدولية". ونقل المصدر ذاته، أن بوريطة بلغ الرئيس البشير "بأن الرسالة تؤكد رغبة جلالة الملك في التنسيق والتشاور والتعاون بين البلدين في المجالات كافة خاصة المجال الاقتصادي والاستثماري"، مضيفا "بان الرسالة تضمنت التشاور والتنسيق حول أجندة القمة الإفريقية التي ستنعقد في أوائل الشهر المقبل بجمهورية موريتانيا". ومن جانبه، قال الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية السوداني، إن بوريطة سلم رئيس الجمهورية رسالة تتعلق بالتشاور، والتنسيق بين البلدين في المجالات كافة، خصوصا في الساحة الإفريقية، كما حمل البشير بوريطة رسالة رد إلى الملك، تتعلق بأهمية التشاور بين البلدين الشقيقين، وتؤكد ضرورة الاستمرار في التواصل بينهما في كافة المحافل.