بعدما روجت في الساعات الماضية عدد من المنابر الإعلام، لخبر ينفي صحة الفيديو الذي تداولته صفحات الفايسبوك، ويُظهر مواطنين وهم يرفعون شعار "ملكنا واحد وإرحل أخنوش"، اعترف الفريق البرلماني لحزب أخنوش بمجلس النواب، بصحة الفيديو، وطالب بالتحقيق في الموضوع. ووصف صباح اليوم الاثنين، مصطفى بايتاس، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، ما وقع الأسبوع الماضي بال"مخيف والخطير"، وتحدث أيضا عن "الفتنة"، وطالب الوزير محمد أوجار بفنح تحقيق في الموضوع. وأضاف بايتاس، "إذا لم نوقر المؤسسة الملكية فماذا بقي لنا لنوقره؟"، وتحدث عن "تجييش أشخاص يعدون على رؤوس الأصابع". ورد الوزير التجمعي محمد أوجار على مطالب فتح التحقيق، وأوضح أن المغاربة يحيطون الملك محمد السادس وأنشطته بكثير من الوقار والهبة. وشدد الوزير على أن ما حدث غير مقبول، والتزم بفتح الحكومة عبر أجهزتها تحقيقا في الموضوع، واتخاذ ما تتطلبه المساطر القانونية، مشيرا إلى أنه لا يجب إقحام المؤسسة الملكية في الصراع السياسي. ودعا الوزير القيادي في حزب "اخنوش"، إلى استحضار أن الخلاف والتدافع السياسي يجب أن يدار بالقيم، وترك المؤسسة الملكية بعيدة عن ما وصفه ب"الخلافات الصغيرة". وكان مواطنون، رفعوا الخميس الماضي، في استقبال الملك محمد السادس، بمناسبة تدشين مشروع بحري بمدينة طنجة، شعارات تطالب برحيل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية. وهتف المواطنون الذين حضور لاستقبال الملك، بمناسبة تدشين مشروع ميناء الصيد البحري بطنجة، بشعار "أخنوش ارحل"، و"أخنوش مشي فحالك"، في الوقت الذي كاان أخنوش، ضمن الوفد الذي حضر مراسيم المشروع الذي دشنه الملك.