ساعات قليلة فقط تفصل الجماهير المغربية، عن متابعة المنتخب الوطني المغربي في أخر اختبار ودي أمام منتخب إستونيا، قبل السفر لروسيا، التي تحتضن نهائيات كأس العالم 2018. هيرفي رونار، مدرب الأسود، ستكون أمامه 90 دقيقة لإصلاح آخر الأعطاب وتدارك الأخطاء المرتكبة خلال مباراتي أوكرانيا، ثم سلوفاكيا الإعداديتين، والاستقرار على التركيبة الأساسية التي ستخوض غمار كأس العالم، للمرة الخامسة في تاريخ المغرب. رونار شدد على أن الفعالية والجاهزية، فضلا عن لجدية، أبرز العوامل التي يوليها أهمية كبيرة خلال فترة الإعداد للعرس الكروي العالمي، من تجمع الصخيرات، مرورا بغرانس مونتانا، على أن تحط النخبة الوطنية الرحال بروسيا مباشرة بعد نهاية ودية إستونيا، التي كتب لها أن تكون بالعاصمة تالين. وشدد المدرب في لقاءه مع الصحافة على أن الأهم بالنسبة إليه، مواصلة العمل والمثابرة، والخروج من مرحلة الاستعدادات دون خسائر، كإصابة أحد العناصر قبل أيام قليلة من كأس العالم، وهو الرهان الذي يحرص المشاركون بالبطولة الكروية على كسبه. جدير ذكره، أن رونار احتفظ باللاعب وليد الحجام احتياطا بترسانته البشرية، تفاديا لأي مفاجآت قد تربك حسابات النخبة الوطنية قبل موعد الحسم، خصوصا وأن القرعة وضعت الأسود بأقوى المجموعات، رفقة كل من إسبانيا، والبرتغال، وإيران.