بعد صدمة السقوط المفاجئ لحليفها ماريانو راخوي، رئيس الحكومة المطاح بها في إسبانيا قبل أسبوع، تنفست الدبلوماسية المغربية الصعداء بعد الكشف، أول أمس الأربعاء، عن أعضاء الحكومة الاشتراكية الإسبانية الجديدة بقيادة بيدرو سانتشيث، والتي تضم العديد من الوجوه المقربة من المغرب والعارفة بالشأن السياسي والثقافي والأمني والقضائي والاقتصادي بالمملكة. من مصادر الأمل بالنسبة إلى المغرب تعيين لويس بلاناس وزيرا للفلاحة والصيد والتغذية، والذي كان يشغل ما بين 2004 و2010 منصب سفير بالمغرب، كما أن لديه علاقات جيدة مع الدبلوماسيين والسياسيين والجامعيين والمثقفين المغاربة، ويرجح أن الرجل تربطه علاقة جيدة بالمستشار الملكي، عمر عزيمان، الذي كان في السابق سفيرا للمملكة بمدريد. كما تعتبر الوكيلة العامة المتخصصة في قضايا الإرهاب، دولوريس ديلغاد، وزيرة العدل، من أصدقاء المغرب في الحكومة الجديدة، علاوة على جوسيب بوريل، وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، الذي يعتبر صديق صديقي المغرب، خوسي رودريغيث ثباتيرو، وفيليبي غونثاليث. خافيير فالينثويلا، المدير العام في قسم الإعلام الدولي في حكومة ثباتيرو، قال ل«أخبار اليوم» إن الحكومة الجديدة ستحافظ على العلاقات المتميزة بين البلدين منذ عهد ثباتيرو.