لازالت خيوط الغموض تلف حادثة اختفاء جثة مولودة أنثى بالمستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة. وبحسب آخر المعطيات التي كشفت عنها مصادر مطلعة ل"اليوم 24"، فإن جثة الطفلة اختفت ليلا مباشرة بعد الوفاة، وهو الوقت الذي لم يكن فيه حارس مستودع الأموات موجود بالمستشفى. وتتضارب الأنباء حول من حمل الجثة بعد وفاتها، إذ تتحدث مصادر عن حملها من طرف أحد رجال الأمن الخاص بالمستشفى الذي كان مداوما حينها، أو إحدى الممرضات، إلا أن الذي أكدته مصادرنا هو أنه لم يتم تسليم شهادة الوفاة للأب، كما نفى المسؤول عن مستودع الأموات تلقيه أي جثة لمولودة حينها. وأوضحت مصادرنا، أن والد البنت، كان قد تسلم جثة مولوده الأول قبل يومين من الحادث، ليقوم بدفنها بنواحي الدوار الذي يعيش به، إلا أنه فوجئ عند مطالبته بجثة التوأم الثاني تفاجأ الجميع بعدم وجودها داخل مستودع الأموات. وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة القضائية قامت بفتح تحقيق في الحادث، في حين أوفدت وزارة الصحة لجنة تفتيشية للتحقيق في الحادث وتحديث المسؤولين، وهي اللجنة التي قالت مصادرنا انها بعثت بتقريرها لوزير الصحة كي يتخذ الإجراءات اللازمة حول الموضوع.