تصوير: سامي سهيل قال عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن جزء من الحل للأزمة التي خلفتها المقاطعة الشعبية لثلاث منتوجات استهلاكية، يوجد بين يدي عزيز أخنوش، بصفته وزيرا ورئيس حزب وفاعل اقتصادي. وأضاف بلافريج، في تصريح للصحافة، على هامش انعقاد لجنة القطاعات الانتجاية ليلة أمس بمجلس النواب، لمناقشة مشاكل قطاع الحليب، إن تنفيذ إصلاحات بقطاع المحروقات من شأنه أن يرجع الثقة للمغاربة، من خلال استرجاع جزء من الأرباح التي حققتها شركات المرحوقات، مستفيدة من تحرير القطاع. وأوضح البرلماني أن المغاربة سيدركون أن الفاعل السياسي يريد أن يشتغل، إذا تم إقرار إصلاحات مهمة، مشيرا إلى أن "الفاعل السياسي والحكومة اليوم في جهة، والمواطن في جهة أخرى". وشدد المتحدث على أن هناك أزمة ثقة في البلد، واستغرب لمنعه من الحديث عن العلامات التجارية التي يقاطعها المغاربة خلال اجتماع اللجنة البرلمانية، مؤكدا أن هناك أزمة ويجب الخروج منها، بعد أن بعث المغاربة رسائل مهمة من خلال حملة المقاطعة.