قال لحس الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، مخاطبا نواب الأصالة والمعاصرة، إن هناك من جاء ليحارب الإسلام، في إشارة إلى تصريحات حكيم بنشماس، الأمين العام الجديد للبام. وأمام احتجاج برلمانيي البام، قال الداودي: "نحن نعرف الإسلام، وهناك من جاء ليحاربه، أنا لا أكذب على أحد، قالوا جئنا لنحارب الإسلامي السياسي، والسياسي أضيفت فقط، ولا فرق بين الإسلام والإسلام السياسي والسياسية". الوزير، الذي كان يجيب عن سؤال حول دعم الدقيق، أوضح أنه "لو لم تكن الحكومة مشتغلة، وتعمل، لما جدد المواطنون الثقة في مكوناتها"، مضيفا، "والمغاربة فهموا، واستوعبوا أن الصراخ لا يفيد، فكلما صرختم، وهاجمتمونا، إلا وشعبيتنا ترتفع عند المجتمع لأنهم يعرفونكم". وعلاقة بالموضوع، قال الداودي: "الدقيق المدعم يخضع للمراقبة، لكن لا أقول ليس هناك غش ولا فساد"، مضيفا، "الدعم يذهب لمستحقيه، لكن ممكن يذهب لقرية مثلا، يكون فيها غني قد يستفيد، والآن ننتظر خريطة الاستهداف، التي نشتغل عليها".