لليوم الثاني على التوالي، شهدت مدينة مراكش جريمة قتل قبيل الإفطار، فبعد جريمة الأستاذة في حق جارها المتقاعد أول أمس الخميس، أقدم أمس الجمعة شخص على طعن غريمه بحي سيدي يوسف بنعلي بسبب خلاف حول مبلغ مالي. وتعود فصول جريمة القتل، إلى فترة قصيرة قبيل آذان صلاة المغرب، حين دخل الطرفان في خلاف حول مقتنيات ومبلغ مالي، وهو الأمر الذي تطور إلى غضب خارج عن السيطرة، ما دفع أحدهما إلى أن يستل سكينا ويوجه طعنة إلى أعلى فخذ الشاب الآخ، فقد على إثرها كمية كبيرة من الدم، عجلت بوفاته. إلى ذلك، حلت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش بمكان الجريمة، وتمكنت من اعتقال الجاني البالغ من العمر 27 سنة، ووضعه رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بباب دكالة لإخضاعها للتشريح الطبي.