أعدت وزارة الصحة مشروع مرسوم بهدف إنزال تقنية التطبيب عن بعد "Télémédecine"، وإدخالها حيز التنفيذ، والاستفادة من خدماتها على أكبر نطاق ممكن. وقال بلاغ للوزارة إن الطب عن بعد يمكن من توفير الاستشارة الطبية المتخصصة في المناطق شبه الحضرية، والقروية، والجبلية النائية، والحصول على الخبرة من الأطباء المتخصصين، ما سيساهم في تخفيف أعباء، وتكاليف التنقل إلى مراكز استشفائية أخرى. وحسب مشروع المرسوم، فإن مزاولة أعمال الطب عن بعد من قبل المراكز الاستشفائية الجامعية، والمؤسسات الصحية غير الربحية، ومؤسسات العلاج الخاصة، والمماثلة للمصحات، وكذا الأطباء المزاولين بالقطاع الخاص في العيادات الطبية، تخضع كلها إلى ترخيص تسلمه وزارة الصحة بعد استشارة لجنة خاصة تتأكد من موثوقية التكنولوجيا المزمع استعمالها. وتشمل خدمات الطب عن بعد طلبات الاستشارة الطبية عن بعد، واللجوء إلى الخبرة الطبية عن بعد، والمراقبة الطبية عن بعد، وكذلك الإجابة الطبية، التي تنجز في إطار الضبط الطبي على مستوى مصالح المساعدة الطبية الاستعجالية. ويمكن استخدام التطبيب عن بعد من قبل مهنيي الصحة في عدد من التخصصات الطبية؛ كطب الجلد، وطب الأورام، والأشعة، والجراحة، وطب القلب، والطب النفسي، والرعاية الصحية المنزلية، وغيرها من المجالات، والتخصصات الطبية، شريطة الحصول على الموافقة القبلية من لدن المريض، أو نائبه الشرعي.