بعدما أثار غيابه هذه السنة عن صلاة التراويح انتباه مصلي مسجد الحسن الثاني، قال القارئ عمر القزابري، إنه كان مريضا، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا من الملك محمد السادس للاطمئنان على صحته. القزابري، أشهر القراء المغاربة، قال في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الخميس، إن غيابه عن المحراب هذه السنة كان بسبب التعب والمرض، حيث قال "أحسست ببعض الآلام قبل رمضان في ركبتي..تبين بعد الفحص أنه احتكاك يسبب آلاما..ونصحني الطبيب بإِراحة الركبة مع إجراء فحوصات أخرى". وأوضح القزابري أن غيابه عن صلاة التراويح هذه السنة سبب له ألما وحزنا عميقا بالقول "وهذا سببَ لي حزنا لأنه حال بيني وبين عِشقي الذي هو الوقوف في المِحراب..وإسماع الناس كلام ربهم بحسب مايفتحه الله علي..هذا مع إقراري بعجزي وضعفي وأني أقل الناس..وأن أسيادي القراء كلهم أفضل مني..وأتقن وأمكن..هذه قناعتي..والله على ما أقول شهيد". وعبر القزابري عن سعادته بالاتصال الملكي الذي تلقاه للاطمئنان على صحته، وقال إن الملك سأله عن تفاصيل ألمه، وعبر بالقول "وأنا في غمرة آلامي يأتيني اتصال من لدن جلالة الملك محمد السادس نصره الله..يَطمئنُّ على حالي..ويسأل عن تفاصيل ألمي ..وعن الطبيب الذي فحص ركبتي". القزابري الذي قص تفاصيل الاتصال الملكي في تدوينة طويلة له، قال إن هذا الاتصال الملكي مسح عنه الآلام، وكتب قصيدة في الملك، نسرها في ذاته التدوينة. يشار إلى أن القزابري بهذه الخرجة الأخيرة، قطع الباب أمام الإشاعات التي رافقت غيابه منذ بداية سهر رمضان، فيما لا زال الآلاف ممن ألفوا الصلاة خلف القزابري يأملون أن يأم بهم ليلة القدر التي يحييها في نسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.