في ظل التطورات الأخيرة، التي تعرفها القضية الوطنية، وسط تحرشات "البوليساريو"، وتنديدات المغرب، حل سعد الدين العثماني، في زيارة إلى سفارة المغرب في العاصمة الروسية موسكو، ناقش خلالها القضية الوطنية. ووصل العثماني، اليوم الأحد، إلى موسكو، حيث التقى سفير المغرب في روسيا، وقال إنه اطلع معه على عدة قضايا وطنية، ودولية، لا سيما قضية الوحدة الترابية. وتأتي زيارة العثماني العابرة إلى موسكو، في ظل تزايد الدور الروسي في قضية الصحراء المغربية، وسعي دبلوماسيي الجارة الجزائر إلى انتزاع موقف روسي، مناوئ للمغرب، إذ عرفت العاصمة الروسية زيارة عدد من الدبلوماسيين الجزائريين، آخرهم وزير الخارجية، عبد القدار المساهل. وقال العثماني في تديونة له في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، صباح اليوم الأحد، إن لقاءه مع السفير المغربي في موسكو نوقش خلاله الإعداد لاستقبال الفريق الوطني، ومشجعي المنتخب المغربي، المشارك في كأس العالم 2018، وكذا تتبع ترشح المملكة لاحتضان كأس العالم 2026. يذكر أن العثماني حل، اليوم، في العاصمة الروسية، موسكو، في طريقه نحو كوريا الجنوبية في إطار زيارة رسمية، مرفوقا بوفد وزاري، يضم كلا من وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد.