تتجه الأنظار، مساء بعد غد الأحد، إلى أبرز الملاعب الوطنية، التي ستستضيف الجولة الأخيرة من الموسم الرياضي الجاري، الذي توج خلاله فريق إتحاد طنجة بطلاً، بعد صراع محموم مع أبرز أندية المقدمة، أولها كان الرجاء الرياضي والوداد وحسنية أكادير إضافة للدفاع الحسني الجديدي. وقررت لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توحيد توقيت المباريات التي تم تحديدها على الساعة العاشرة مساءً، والتي ستكشف هوية المغادر الثاني لقسم الأضواء، بعد الراسينغ البيضاوي. شباب الريف الحسيمي المرشح الأبرز لإنهاء موسمه بالقسم الثاني سيستقبل إتحاد طنجة بمدينة فاس، وعينه على تحقيق نتيجة الفوز، التي ستنقذ المجموعة رسمياً من الهبوط، دون انتظار نتيجة اللقاء الثاني بين شباب أطلس خنيفرة والوداد. أما التعادل أو الهزيمة أمام فارس البوغاز فسيؤجل الحسم في مستقبل الفريق، إلا مابعد صافرة نهاية خنيفرة والوداد، ففوز الأخير سيمنح هدية ثمينة للحواصلي ورفاقه، وسيضع الخنفريين رسمياً بالقسم الوطني الثاني. الوداد الرياضي سيرفع شعار "المصالحة" أمام خنيفرة، بعد أن فرط في اللقب لصالح طنجة بسبب تعادله الأخير خارج الديار أمام أولمبيك أسفي، إلا أن حسمه للمشاركة بالبطولة القارية ستخفف من حدة غضب الجماهير، التي منت النفس بالحفاظ على الدرع للموسم الثاني على التوالي. حسنية أكادير الذي سيرحل لمواجهة المغرب التطواني وفي جعبته 48 نقطة، يطمح للعودة بالعلامة الكاملة، لضمان مشاركته بعصبة الأبطال الإفريقية، التي يتنافس على المشاركة فيها رفقة الوداد صاحب الرتبة الثانية، بنفس الرصيد من النقاط. الفتح الرياضي بقيادة المدرب وليد الركراكي، سيرحل لمدينة خريبكة بفريق مكون من الشبان و4 عناصر من الفريق الأول فقط، للقاء سريع واد زم، بعد أقل من 48 ساعة على مشاركته بالدوري التمهديدي للبطولة العربية، بمدينة جدة السعودية. الرجاء الرياضي، الذي ضاع بين النتائج السلبية في مباريات الدوري الأخيرة، سيخوض آخر ديربي بيضاوي هذا الموسم أمام الراسينغ البيضاوي، أول مغادري قسم الأضواء، وعينه على تحسين موقعه بسبورة الترتيب، إذ يحتل الرتبة الخامسة مناصفة مع الجديدي، برصيد 45 نقطة.