يحط فريق شباب الريف الحسيمي الرحال بالعاصمة العلمية فاس، لخوص مباراته الأخيرة بالموسم الرياضي الجاري، بعد غد الأحد، أمام البطل إتحاد طنجة، بعد أن كان مقررا أن يستقبل ملعب الأمير مولاي عبد الله المواجهة بين الطرفين. الفريق الحسيمي، أبرز المهددين بمغادرة قسم الأضواء هذا الموسم نتيجة احتلاله للرتبة 14 برصيد 30 نقطة، محروم من الاستقبال بملعبه ميمون العرصي بسبب أشغال الصيانة والإصلاح، سيكون من جديد أمام لعب مباراته الأخيرة بدون جمهور لأسباب أمنية، خصوصا وأن أنصار إتحاد طنجة أعلنوا سابقا تنظيمهم لتنقل جماعي للاحتفال بدرع البطولة في آخر مباراة بالموسم الرياضي. وسيكون الفريق الحسيمي مطالباً بتحقيق نتيجة إيجابية أمام فارس البوغاز، المنتشي بلقبه الأول في تاريخه، في حين أن تعثر شباب أطلس خنيفرة أمام الوداد الرياضي سينقذ الحواصلي ورفاقه من الاندحار إلى القسم الوطني الثاني. تجدر الإشارة، إلى أن المنافسة تشتد أيضا على مستوى مقدمة الترتيب، بين الثلاثي الوداد الرياضي، وحسنية أكادير، والفتح الرياضي من أجل اقتناص بطاقة العبور إلى مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية رفقة الفريق الطنجاوي.