برسم الدورة الثامنة للقسم الوطني الثاني لكرة القدم، سينازل حفدة طارق بن زياد المتمثلين في فريق "اتحاد طنجة" العتيد، والذي لا زال يقاوم ويواجه الأمواج العاتية التي تتربص به من كل جانب، و فريق "رجاء الحسيمة" الذي يبدو أنه لم يكتب له الاندماج ضمن فريق إف.س.تطوان وذلك بسبب عدة مشاكل رافقت محاولة الإدماج. هذا النزال الكروي المرتقب بين طنجاوة والحسيميين سيحتضنه ملعب "ميمون العرصي"، وهي المنشأة الرياضية التي كانت تخضع منذ مدة لعديد من الإصلاحات همت كل المرافق (العشب الاصطناعي، مستودع الملابس، الكراسي....)، ولعل هذا الوضع الاستثنائي الذي عاشه هذا الملعب هو ما حذا بالفريق الأول لمدينة الحسيمة "شباب الريف الحسيمي" المنتشي بطعم الصعود للقسم الوطني الأول خلال الموسم الكروي الحالي، إلى خوض مباريات الإياب على أرضية ملعب مرشان بطنجة في إطار ما يمكن أن نسميه " بالتضامن الرياضي" بين المدن المغربية وفرقها الرياضية. حيث كانت تحظى تلك المباريات بمتابعة جماهير مهمة من طنجة والحسيمة...ولعل آخر هذه المباريات تلك التي جمعته بفريق شباب قصبة تادلة وانتهت كما هو معلوم بالتعادل 1/1.
ويشار إلا أن فريق اتحاد طنجة قد تعادل في آخر مباراة له بملعب مرشان والتي جمعته بفريق شباب هوارة، وهو اللقاء الذي انتهى كما هو معلوم بحصة 1/1، وهو آخر لقاء يلعبه فريق اتحاد طنجة قبل التوجه إلى الديار الحسيمية.