قدم الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر صحيفة "أخبار اليوم"، والموقع "اليوم 24″، خلال جلسة استنطاقه، يوم الخميس الماضي، في غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، تصريحات مثيرة تنفي إداعاءات المشتكية أسماء الحلاوي، التي قالت في محضر الشرطة القضائية إنها "صبرت على الاغتصاب الجنسي لحاجتها إلى العمل ولفقرها". بوعشرين كشف، خلال جلسة استنطاقه، يوم الخميس الماضي، أن أسماء الحلاوي، تتقاضى أجر 6000 درهم، وتملك شفتين، وسيارة في ملكيتها الخاصة، كما أنها زوجة نائب رئيس التحرير في صحيفة "أخبار اليوم"، الذي يتقاضى أجر أكثر من 20000 درهم، ويملك شقته الخاصة: "سيدي الرئيس أين الحاجة لدى موظفة لها هذه الإمكانيات المادية"، يقول بوعشرين، ويضيف "عندها جوج ديور..وأنا مديرها عندي دار وحدة". وأضاف مؤسس "أخبار اليوم" أن أسماء الحلاوي كانت تتقاضى أجر 3000 درهم عند التحاقها بالمؤسسة، واشتغالها كموظفة استقبال، "على الرغم من أنها لا تملك مؤهلات علمية، بل أكثر من ذلك لا تتوفر حتى شهادة الباكالوريا، وكانت لديها مفاتيح مكتبي تدخل إليه، وتخرج منه بكل حرية، باعتبارها كاتبتي الخاصة". وزاد "السيدة كانت يدها مطلوقة في المؤسسة". وعن علاقتها بالمشتكية سارة لمرس، قال بوعشرين "الحلاوي هي من أحضرها دون علم المؤسسة"، مؤكدا "أتحدى لمرس أن تكون تتوفر على أي وثيقة من الإدارة تؤكد خضوعها لفترة تدريبية معنا، الحلاوي أحضرتها إلى المؤسسة، ولم نقبلها، واكتشف الآن بأنها تقول بأن قضت فترة تدريبية في المؤسسة..إذن حلاوي تحضر الناس بدون علم المؤسسة لغاية في نفسها وهذا خطير!". وطلب بوعشرين من المحكمة الرأفة بالمشتكيات: "أنا أعرف أنني أدفع ثمن خطي التحريري، لكن لا تجعلوهن يدفعن معي ثمن هذا، أنا اخترت خطي التحريري، ووحدي أتحمل مسؤولية ذلك".