أسدلت المحكمة الابتدائية لمدينة انزكان، أمس الجمعة، الستار على قضية الزوج الذي ظهر في نهاية شهر مارس الماضي، في فيديو، يسحل زوجته أمام إحدى المقاهي، ووسط الشارع العام بمدينة الدشيرة الجهادية، ويوجه إليها ضربات بواسطة سكين نحو وجهها. وقضت المحكمة بسجن الزوج الذي جرى اعتقاله بعد الحادث بمدينة مكناس، بسنة ونصف سجنا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى، كما قضت المحكمة ذاتها بأداء المتهم لفائدة زوجته المشتكية بتعويض مدني قدره 30 ألف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى بعد تقديمها لشهادة عجز تصل إلى 30 يوما، فيما قضت بتبرئة نادلة المقهى التي وقع الاعتداء أمامها. وكان الحادث قد هز الرأي العام الوطني مارس الماضي، خاصة وأنه ظهر أياما بعد انتشار فيديو مماثل لشاب يعتدي جنسيا على تلميذة بضواحي مدينة مراكش، وانتشر فيديو الزوج وزوجته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة، مما استدعى تدخل الأمن الذي فتح تحقيقا موسعا، ليتم بعدها اعتقال كل من الزوج ونادلة المقهى. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني حينها أنه تم توقيف المعني بالأمر بمدينة مكناس، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك في سياق البحث المنجز في قضية الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض الذي كانت ضحيته زوجة المشتبه فيه، بمدينة الدشيرة باقليم إنزكان آيت ملول.