بعثت لجنة ترشيح الملف الثلاثي الأمريكي، من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، والمتكونة من كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، والمكسيك، رسالة للاتحاد الدولي للكرة القدم "فيفا"، تقول فيها إن الملف الثلاثي، هو الأمثل لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكوني، والأجدر لاحتضانه، بدل الملف المغربي المرشح. وحسب المراسلة ذاتها، فإن تقديرات الأرباح التي سيجنيها الملف الثلاثي، من هذا التنظيم تقدر بحوالي 14 مليار دولار، وأن 11 مليار دولار ستكون أرباحا خالصة للفيفا، من عائدات تنظيم هذا الحدث، في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، والمكسيك. وجاء في الرسالة ذاتها أن هذه العائدات المالية الكبيرة التي ستجنيها "الفيفا"، ستعود بالتأكيد بالنفع على الاتحاد الدولي، كما أنها ستعود بالنفع أيضا على جميع الاتحادات الكروية العالمية، من أجل تطوير كرة القدم العالمية وبالإضافة إلى الإغراء المالية، وفي محاولة من أجل استمالة الاتحادات الدولية، جاء في الرسالة ذاتها، التي وقعها رؤساء اتحادات الدول الثلاث، أن الترشح الأمريكي، سيكون قاطرة للعديد من الدول من أجل تحقيق حلم استضافة نهائيات كاس العالم، من خلال التنظيم المشترك، فنجاح الملف الثلاثي في تنظيم "مونديال 2026" سيفتح الباب أمام ترشحات مشتكرة أخرى، ما يعني أن عدد كبير من الدول ستنال نصيبها من تنظيم المونديال. وبالموازاة مع ذلك، تواصل اللجنة الأمريكية، القيام بجولاتها في مختلف الدول الأروبية، من أجل الترويج للملف الثلاثي، وآخر محطة لها، كانت في البرتغال وتركيا، حيث التقى الوفد الأمريكي بممثلين عن الاتحادين التركي والبرتغالي. وتدخل المنافسة على شرف استضافة "المونديال" شهرها الأخير، ليشتد بذلك الصراع بين ملف مغربي، يحلم باستضافة "المونديال" للمرة الأولى في تاريخه، بعد أربع محاولات فاشلة، وملف ثلاثي أمريكي، له من الخبرة التنظيمية، والقدرات الاقتصادية، والنفوذ السياسي، ما يجعله الأكثر ترشحا لاستضافة هذه التظاهرة، في موعد الحسم، الذي سيقام في 13 من شهر يونيو المقبل في روسيا.