على الرغم من مرور أسابيع على انطلاق حملة المقاطعة الشعبية، التي يشنها المغاربة على السلع الثلاث، حليب: "سنطرال"، والمياه المعدنية "سيدي علي"، ومحطات الوقود "أفريقيا"، إلا أنها لاتزال تثير الكثير من الجدل، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي. وأثارت تصريحات مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الخميس، عن نشر الأخبار الزائفة، والتي لها علاقة بالمقاطعة، تضمنت تهديدات غضب المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي. ولم تمر سوى ساعات قليلة، حتى تفاعل المغاربة مع تهديدات الحكومة المغربية بهاشتاع #نشر_أخبار_زائفة ، الذي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا الفضاء الأزرق "فايسبوك". واختار بعض التفاعل مع تهديدات الحكومة بسخرية عبر الهاشتاغ ذاته، بينما آخرون انتقدوها عبر صور ساخرة، أو عبر نشر خطابات سابقة لحزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، والتي تفيد بأنه "صوت الشعب" مرافقة لهاشتاع #نشر_أخبار_زائفة. وأكد عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم لايزالون مصرين على مقاطعة السلع الثلاث، بينما آخرون، قالوا إنهم "لم ينخرطوا في حملة المقاطعة من قبل، لكن تهديدات حكومة العثماني الأخيرة، جعلتهم يقررون الانخراط فيها".