أصدرت محكمة مدينة سان ريمو، أمس الإثنين، حكماً يقضي بإدانة مغربي بالسجن النافذ لمدة سنتان و ثمانية أشهر بعد فراره من قبضة حراس السجن نهاية شهر أبريل الماضي. وكانت مدينة سان ريمو، قد شهدت حالة استنفار أمنية قصوى يوم 26 أبريل الماضي ، وذلك بعد فرار المغربي المدعو عبد الحميد (س)، البالغ من العمر 25 سنة. وتمكن الشاب من الافلات من حارس السجن بعدما وجه له ضربة قوية بيده، ما جعله يسقط أرضاً ويفر وهو مكبل اليدين. ورافق عنصر من حراس السجون الشاب إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية بسبب حالته الصحية، وبسبب شكوك حول كونه مصاب بداء السل. واستغل السجين المغربي عدم انتباه الحارس الذي بقي معه داخل المستشفى وهاجمه ليتمكن من الفرار رغم أنه مقيد اليدين. واستنفرت السلطات الإيطالية عشرات الأمنيين للبحث عن السجين الفار في مختلف شوارع مدينة سان ريمو، كما نشرت صورته في وسائل الاعلام، وتمكنت الشرطة من القبض عليه مساء نفس اليوم بوسط المدينة. وأودع المغربي السجن قبل أشهر بسبب اعتدائه على أربعة شبان إيطاليين بواسطة سكين، ووجهت له المحكمة تهمة محاولة القتل، وأدانته بالسجن لمدة 12 سنة.