ردت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي على ما وصفتها ب"إدعاءات" بعض الأوساط، باتخاذ المغرب قرار قطع العلاقات مع إيران تحت ضغط بعض الدول ودون تقديم أي حجج لإداعاءاتها، وذلك في بلاغ لها توصلت به "اليوم 24". وأكدت وزارة الخارجية أن "المغرب كان من بين الدول الإسلامية القليلة التي أعادت ربط علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية". كما أنه "حينما عاد سفير صاحب الجلالة لمنصبه بطهران في نونبر 2016، كانت الأزمة بين ايران مع بعض البلدان العربية والغربية في ذروتها". وأضاف البلاغ ذاته "أن المغرب أبان في عدد من الأزمات الإقليمية والدولية أن مواقفه تتخذ بكيفية مستقلة، في انسجام تام مع مبادئه ولتقييمه الخاص". وأفاد البلاغ أن "المغرب قدم أدلة دامغة ومفصلة، بما في ذلك لإيران، حول دور "حزب الله" وتورط السفارة الإيرانية بالجزائر العاصمة، في أعمال التدريب العسكري، والإمداد بالأسلحة والتدريب على عمليات حرب الشوارع ". وأكدت الوزارة الخارجية أنه عوض الرد على هذه الوقائع اختارت هذه الأطراف اللجوء إلى حجج لا تستند على أي أساس".