أورد موقع فرونس بلو الفرنسي أن طالباً مغربياً أنهى حياته بطريقة مأساوية داخل غرفة تابعة لداخلية ثانوية يدرس بها بمدينة بلفور شرق فرنسا. وعثر طالب يسكن مع الضحية على هذا الأخير معلقاً بواسطة وشاح في الغرفة التي كانا يتقاسمانها بداخلية ثانوية Follereau، بمركز مدينة بلفور. وحضر الطالب للغرفة لإحضار بعض أغراضه التي نسيها زوال يوم السبت الذي تكون فيه البناية شبه فارغة من الطلبة، ثم فوجئ بزميله معلقاً بنافذة، فقام بإخطار جيرانه في الغرف الأخرى واتصلوا بسيارة الإسعاف و بالأمن. ولم يتمكن رجال الإنقاد الذين حضروا لبيت الطالب المغربي، الملتحق بالثانوية شهر شتنبر الماضي، من إنقاد حياته لأنه كان قد فارق الحياة وقاموا فقط بإنجاز محضر للوفاة. وكان الطالب المغربي، البالغ من العمر 19 سنة، يتابع دراسته في السنة أولى من الأقسام التحضيرية شعبة الفيزياء والتكنولوجيا والعلوم والهندسة. وبعد الحادث قامت السلطات بإحضار مجموعة من الأطباء النفسانيين ومساعِدة اجتماعية ووضعتهم رهن إشارة أصدقائه ومن كان يقطن معه.