يعتزم المغرب بناء محطة جديدة للطاقة الشمسية تفوق قدرتها 800 ميغاوات من الطاقة، ولذلك سيفتح باب المناقصات الأولى لمشروع "نور 2″، خلال الأشهر القليلة المقبلة، حسب الوكالة المغربية للطاقة المستدامة. وستسعى المملكة إلى إضافة 6 جيغاوات من مختلف الطاقات المتجددة من شمسية وريحية ومائية، خلال الفترة الممتدة بين 2018 و2030، حسب ما صرح به عضو مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، عبيد عمران، لوكالة الأنباء الأمريكية بلومبرغ. وتهدف الاستراتيجية الطاقية المتبعة اليوم في البلاد إلى رفع حصة الطاقة المتجددة إلى 42 في المائة بحلول عام 2020، و52 في المائة بحلول سنة 2030، زيادة على رغبة السلطات المغربية في تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 12 في المائة على مدى سنتين، و15 في المائة بحلول سنة 2030. تقدم السياسة الطاقية المغربية مكن المملكة من تقليص تبعيها الطاقية من حوالي 98 في المائة سنة 2008 إلى قرابة 93.3 في المائة في 2016، وارتفاع في حصة البلاد في الطاقة الريحية والشمسية في القدرة المُنشأة، التي تطورت من نسبة لم تكن بالكاد تتجاوز 2 في المائة مطلع سنة 2009، إلى 13 في المائة خلال سنة 2016. 6