رفض امحند العنصر، الأمين العالم لحزب الحركة الشعبية التعليق على المقاطعة الشعبية التي انخرط فيها عدد كبير من المغاربة ضد منتوجات حليب "سنترال" ومحطات للوقود "أفريقيا" وعبوات مياه معدنية "سيدي علي". وقال ل"اليوم 24″ "لا تعليق لي على هذه الموضوع". ويذكر أن حزب الحركة الشعبية، وحزب أخنوش "التجمع الوطني للأحرار" حليفان في حكومة العثماني. وكان قد صرح عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني الأحرار لوسائل الإعلام تعليقا على المقاطعة " لي بغا يلعب يمشي لبلاصة أخرى، لأن المغاربة والفلاح المغربي لي غيتضرر من هادشي"، واعتبر أن المقاطعة "افتراضية متواجدة فقط على "مواقع التواصل الاجتماعي". كما وصف محمد بوسعيد، الوزير المالية ضمن حكومة العثماني، وعضو التجمع الوطني للأحرار المنخرطين في هذه المقاطعة ب"المداوييخ". وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب محلات البقالة بكل من مدينة الدارالبيضاء والرباط أكدوا ضمن حديثهم ل"اليوم 24″ أن المقاطعة لها تأثير كبير على المنتوجات الثلاثة.