تفاعل عدد من المغاربة مع حملة المقاطعة الواسعة على منتجات حليب شركة "سنطرال" وعبوات المياه من "سيدي علي" ومحطات الوقود "أفريقيا"، التي شنها عدد من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. و حسب ما عبر عنه مواطنون ل"اليوم 24″ فإن الحملة تجاوزت فضاءات التواصل الاجتماعي، وأنهم بالفعل انخرطوا في هذه المقاطعة التي وصفها البعض ب"الشعبية"، مطالبين بأن تتماشى أسعار المنتجات الثالث مع القدرة الشرائية للمواطن المغربي. وبررت إحدى المواطنات التي انخرطت في هذه الحملة ل"اليوم 24″: "كلشي غالي تقهرنا". وبدورهم أكد عدد من أصحاب محلات البقالة أن آثار المقاطعة واضحة، وقد استجاب مواطنون مع المقاطعة، وبدؤوا باقتناء بعض المنتجات الأخرى. ويذكر أن محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، وهو كذلك عضو في حزب التجمع الوطني للأحرار، قال في جلسة بالبرلمان المغربي، " إنه يجب تشجيع المقاولات والمنتجات المغربية، ولا يجب الامتثال لدعوات المقاطعة التي يطلقها من وصفهم ب"المداويخ". وقال عزيز أخنوش، أمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار أيضا خلال حضوره ندوة صحفية، إن حملة المقاطعة لن تؤثر على الماركات الثلاثة، لأنها حملة افتراضية تدور في الانترنت فقط.