وجه مجلس الأمن صفعة قوية لجبهة البوليساريو ومن ورائها الجزائر، بعد أن أعرب، في قراره الصادر قبل قليل، عن قلقه تجاه تواجد جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة بالكركرات، دعيا الى "انسحابها الفوري". وكان مجلس الأمن الدولي، قد صادق على تمديد مهمة المينورسو لستة أشهر تبدأ في 1 ماي 2018 و تنتهي في 31 أكتوبر 2018، مع إعطاء الفرصة للحل السياسي من خلال التفاوض. وصوت على القرار، الذي تقدمت به مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي، 12 عضواً، في حين إمتنعت عن التصويت كل من روسيا و الصين و إثيوبيا. ودعا مجلس الأمن المغرب والبوليساريو إلى استئناف المفاوضات المباشرة، معتبرا أن الوضع القائم الناجم عن توقف مسار السلام في الصحراء "غير مقبول". وجدد مجلس الأمن تأكيده على "دعمه التام" للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي هورست كوهلر لإعادة بعث جولة مفاوضات خامسة بديناميكية جديدة" من أجل التوصل إلى حل سياسي يقبله الطرفان.