خففت السلطات القضائية العراقية عقوبة الإعدام، الصادرة في حق ألمانية من أصل مغربي، متهمة بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى المؤبد. وأعلنت الخارجية الألمانية، أمس الثلاثاء، أنه "تم تخفيف عقوبة الإعدام، الصادرة في حق المغربية في العراق إلى المؤبد". وأضاف المصدر ذاته أن "المتهمة اقرت خلال استجوابها بأنها غادرت ألمانيا إلى سوريا، ثم العراق للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية مع ابنتيها، اللتين تزوجتا من عناصر في المنظمة الإرهابية". وكانت المغربية قد استأنفت الحكم، الذي خفف إلى المؤبد ما يوازي في النظام القضائي العراقي السجن بين 15 إلى 20 سنة، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأصدرت محكمة عراقية، بداية يناير الماضي، حكما بالإعدام شنقا في حق متهمة تحمل الجنسية الألمانية من أصول مغربية، اسمها "لمياء.ك"، بعد متابعتها بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" في سوريا، والعراق، وتقديمها المساعدة له. وفيما يعتبر هذا الحكم الأول في حق مواطنة تحمل جنسية أوربية، قال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى، القاضي عبد الستار بيرقدار، في تصريحات لوكالات الأنباء، إن حكم الإعدام شنقا جاء لأن "المتهمة قدمت الدعم اللوجستي، وساعدت التنظيم الإرهابي في ارتكاب أعمالهم الإجرامية، وأدينت بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية، والعسكرية العراقية".