رحيل بنشرقي يخلق أزمة داخل الهلال وهذا قرار سامي الجابر النهائي

بات أشرف بنشرقي، النجم المغربي المحترف في صفوف فريق الهلالي السعودي، موضوع الساعة داخل النادي الأزرق، وخلق موضوع رحيله من عدمه أزمة حقيقية داخل البيت الهلالي الأزرق، بعد أن طالبت العديد من الأطراف في النادي برحيله، فيما تطالب الأخرى بمنحه فرصة أخرى.
وأكدت مصادر إعلامية سعودية، مساء أمس السبت، أن سامي الجابر، الرئيس الجديد لنادي الهلال السعودي، وبعد أن صرح، في وقت سابق بأنه سيتخلى عن عدد من الأجانب في الفريق، من بينهم بنشرقي، قد قرر إسناد مهمة قرار الاحتفاظ بالدولي المغربي أشرف بنشرقي ضمن النادي، أو رحيله، للمدرب المقبل للهلال.
وحسب صحيفة "الرياضية" السعودية، فإن إدارة الهلال برئاسة سامي الجابر، قررت الاحتفاظ بالثلاثي إدواردو، وعمر خربين، وعلي الحبسي، فيما قررت الاستغناء عن الثنائي ميليسي، وريفاس، على أن يتم ترك الحرية للجهاز الفني الجديد لتحديد إمكانية بقاء الثنائي أشرف بن شرقي، وسيروتي.
وخلق النجم السابق لفريق الوداد البيضاوي، وأحد صناع لقب عصبة الأبطل الإفريقية، الموسم الماضي، الجدل في مواقع التواصل الإجتماعي، في الفترة الأخيرة، خصوصا في "تويتر"، حيث تصر بعض الجماهير على رحيله هذا الموسم، فيما تطالب أخرى بمنحه فرصة أخرى، ومزيدا من الوقت، حتى يثبت قدرته على تقديم الإضافة للخط الأمامي لفريق الهلال، الموسم المقبل.
وهو الموقف ذاته، الذي عبر عنه عدد من كبار المحللين الرياضيين في السعودية، الذين اعتبروا أن بنشرقي لم يكن محظوظا، لأنه جاء في فترة يمر منها الفريق بأزمة، كما أكدوا، أيضا، أنه ضحى بمنتخب بلده من أجل الأزرق الهلالي.