نفى محمد باكيري، نائب عمدة آكادير، أن تكون بلدية المدينة قد استعملت الرصاص لقتل الكلاب الضالة بالنقط السوداء، وأهمها محيط المركز التجاري سوق الأحد، وجنبات كورنيش المدينة، وحي تالبورجت، والباطوار. وأضاف باكيري، في تصريح ل "اليوم 24″، بأن المجلس تعامل مع شكايات الساكنة المتضررة من انتشار هذه الحيوانات، والمتواثرة على مكتب الرئيس بتريث كبير، وأنها قامت بمعالجة الأمر بكل مسؤولية، خاصة أن جهات ربطت بين محاربة الكلاب الضالة، وملف ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم لسنة 2026. وأشار المتحدث ذاته إلى أن المجلس اعتمد، كما هو معمول به، في جميع مناطق المغرب على آليتين، الأولى من خلال تخصيص منحة لإحدى الجمعيات العاملة في مجال الرفق بالحيوان، وبموجبها سيتم تعقيم هذه الكلاب، والحد من تكاثرها وتناسلها على المدى البعيد. فيما تكمن الآلية الثانية في تجميع الكلاب الضالة في مكان واحد، والتخلص منها باستعمال مادة سامة تدعى "طوليطان" المرخصة وطنيا. وارتباطا بموضوع محاربة الكلاب الضالة، فقد اشتعلت حرب طرفاها جمعيات المجتمع المدني بالجماعات المحيطة لأكادير، خاصة بكل من تغازوت وأورير والدراركة، وأجانب يقطنون بهذه الجماعات، بعد اتخاد قرار استعمال الرصاص المخصص للصيد، لتصفية جحافل الكلاب التي تتسبب في إلحاق الأذى بالساكنة، وراح ضحيتها عدد من المواطنين خاصة في صفوف الأطفال. وكان لافتا شروع الأجانب في بث صور لهذه الحملات عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن ينتقل صداها إلى وسائل إعلام عالمية خاصة الايطالية والفرنسية، في الوقت الذي أشادت فيه جمعيات المجتمع المدني بالمبادرة، عبر توقيع بيانات وعرائض تطالب فيها بالمزيد من هذا النوع من الحملات.