كشفت صحيفة " firstpost "، أن الأصوات المعارضة لترشح أمريكا لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، بدأت تستنفر المسؤولين عن الملف الثلاثي المشترك ( كندا، المكسيك، الولاياتالمتحدةالأمريكية)، خصوصا وإن تعلق الأمر بمناهضين من الداخل. وحسب المصدر ذاته، فإن المسؤولين عن ملف أمريكا الثلاثي عقدوا لقاء صحفيا، عبر تقنية الهاتف، لشرح موقفهم بخصوص خروج عدد من الجهات تؤكد عدم دعمها لاستقبال بلدانها مونديال 2026. زعماء الترشح المشترك، أوضحوا خلال اللقاء الصحفي، أن المشكل بالنسبة إليهم هو وجود أصوات معادية خلال حملات الترويج التي قادوها بين أبرز أروقة الاتحادات الكروية، باعتبارها الميدان الرئيسي للحملة، مشددين على أن أمريكا قدمت أفضل عرض، لتنظيم أكبر تظاهرة كروية بمشاركة 48 منتخبا في 2026. كارلوس كورديرو، رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، وأحد رؤساء الملف الثلاثي، قال خلال تدخله بالندوة الصحفية عبر الهاتف، إن المشاعر المعادية للولايات المتحدة أو الترشح الثلاثي بأكمله، لن تكون عاملا في التصويت خلال 13 يونيو المقبل. وأضاف: "نحن نركز على عرضنا وما نقدمه ونعتقد أن "الفيفا" سوف يتخذ قراراه بناء على مزايا عرضنا، وليس عدد المعارضين". وبخصوص اللقاءات الأخيرة التي عقدها في آسيا، علق قائلا: " العرض الأمريكي وجد مساندة كبيرة بالاتحادات الأسيوية، لقد تجاوب رؤساء الاتحادات الكروية مع ملفنا بحرارة كبيرة". وكشف المسؤولون، بأن عرضهم لن يعرف أية تغييرات بخصوص تقسيم المباريات بين الدول الثلاثة، بحيث سيكون للولايات المتحدةالأمريكية النصيب الأكبر ب 60 مباراة، ثم 10 لكندا و10 للمكسيك، على أن يتم الكشف على مستضيف المباراة الافتتاحية بعد مرحلة التصويت.