أثار محمد السيمو، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، الكثير من الجديد بعد اتهامات وجهها لزملائه. وفي حوار مع "اليوم24″، قال السيمو إن الأمر يتعلق بزلة لسان فقط. هل صحيح أنك اتهمت زملاءك البرلمانيين بشرب الخمر وقضاء ليالي حمراء خلال الاجتماع المشترك الذي عقدته لجنة الخارجية بمجلسي النواب والمستشارين، لتدارس مستجدات قضية الوحدة الترابية؟ لا كان مجرد كلام جانبي مع بعض الأفراد، ونحن نلاحظ أن بعض الإخوان البرلمانيين عندما يحضرون المنتديات الدولية، يتغيبون وتصدر بيانات في غيابنا، وقلت إنه يجب العمل على تقوية حضور هيأتنا الدبلوماسية، وأن نعيد النظر فيما يحصل خلال أشغال المنتديات الدولية، التي تتطلب حضورنا القوي، وتلك الاتهامات سحبتها فورا.. هي مجرد زلة لسان «حشومة عليهم». هل صحيح أن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية سيتخذ إجراءات تأديبية في حقك؟ ما رأي العنصر؟ نعم، قرأت على بعض الصحف أن العنصر يتجه لطردي من الحزب وهذا خبر مغلوط جدا وغير حقيقي، «غا لبارح هضرت معه فالتلفون وغدا عارض عليا للعشاء وأعز إنسان عندو فالحزب هو أنا الحاج السيمو». مادام العنصر يحبك ويعزك، من وراء هذه الاتهامات والإشاعات؟ ما هدفهم؟ عضو من حزب الحركة الشعبية وضع يده في يد أحد صحافيي الجريدة التي كتبت الخبر، وطلب منه كتابة الخبر المغلوط، وهدفهم هو إبعادي عن العنصر فقط، أما الأمين العام لم يوجه لي أي رسالة أو خطاب أو تحذير، حتى إن وجه مستقبلا، هذه هي السياسة وأنا أتعلم.