أبدت الصحافية أمال الهواري، التي تم تقديمها على أنها من بين المشتكيات ضد توفيق بوعشرين، مدير نشر صحيفة "أخبار اليوم"، وموقع "اليوم24″، رفضها التام لتوظيف اسمها في قضية سياسية، حسب ما نقله محاميها، إسحاق شارية، اليوم الخميس، بعد نهاية جلسة المحاكمة داخل محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء. وشدد شارية، في تصريح صحافي، أن موكلته طلبت من الجميع حفظ كرامتها، وصون سمعتها كامرأة مغربية، و"أكدت أن لا علاقة لها لا من قريب أو بعيد بالملف". وأضاف المحامي ذاته أن أمال الهواري ترفض بشكل قاطع أن يتم استغلالها كأداة في قضية لها مكتسبات سياسية. وفجر المحام إسحاق شارية أولى مفاجآت الجلسة الرابعة لمحاكمة توفيق بوعشرين، حين أخبر القاضي باسم موكلته، أمال الهواري، التي لم تحضر الجلسة، ولن تحضر الجلسات المقبلة للمحاكمة. ونادى القاضي على المشتكيتين، والمصرحات، والشهود، فتبين غياب ثمانية منهن. يذكر أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، بعثت، صباح اليوم، بأحمد بن شمسي، مدير التواصل والمرافعة بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى الدارالبيضاء لمراقبة محاكمة توفيق بوعشرين.