تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وبحضور لجنة أمنية مكونة من ممثل النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالناظور، وإدارة الجمارك، والدرك الملكي والأمني الوطني والوقاية المدنية والسلطات المحلية، ومندوبية وزارة الصحة، تم صباح اليوم الأربعاء، على مستوى مطرح النفايات بجماعة ولاد ستوت بزايو، إتلاف وحرق كمية مهمة من المخدرات بكل انواعها، قدرت قيمتها الإجمالية ب130 مليون و 120 ألف درهم. وأكد الآمر بالصرف لجمارك بني إنصار بالناظورمستظرف عبد اللطيف، في تصريح ل "اليوم24″، أن هذه المواد الممنوعة تم حجزها من طرف مختلف المصالح الأمنية، وذلك في إطار حملاتها التطهيرية التي تقوم بها، من أجل محاربة جريمة ترويج هذه المواد السامة والتعاطي لها. وأوضح أن هذه الكمية المحجوزة التي تم إتلافها وحرقها في ظروف جد عادية، تشمل أساسا 12 ألف و605 كيلوغرام من الشيرا، و151 كيلوغرام من الكيف، و21 كيلوغرام من الطابا، وكيلوغرام ونصف من الكوكايين، و146 كيلوغرام من الهيروين، و210 وحدة من النارجيلا "الشيشا"، و4981 وحدة من الأقراص المهلوسة، و27 ألف و626 علبة من السجائر، و45 كيلوغرام ونصف من المعسل، و23 غرام من الماريخوانا، و11 الف و647 من ورق التلفيف "زكزاك"، و120 وحدة من السيليسيون، حيث قدرت القيمة الإجمالية ب 1 مليار و300 سنتيم. وتجدر الإشارة إلى أن عملية الإتلاف والحرق تمت اليوم، وفقا لما هو منصوص عليه في المسطرة الجنائية بحضور كافة العناصر المعنية، وهي الأولى من نوعها خلال سنة 2018، حيث سبقتها ثلاث عمليات خلال السنة الماضية، وتعتبر ثمرة الجهوذ المبدولة التي تقوم بها عناصر إدارة الجمارك بمعية مختلف الأجهزة الأمنية، وذلك سعيا مهنم في محاربة المخدرات ومختلف مظاهر الجريمة العابرة للقارات.