اتهم ربيع الأبلق، معتقل حراك الريف، المخابرات المغربية بتدبير مؤامرة ضد نشطاء الحراك، حين تحدث عن زيارة ثلاثة أشخاص، محاولين استدراجه لإسقاط ناصر الزفزافي وتصويره وهو يتلقى أموالا من أوربا. وأوضح الأبلق أمام القاضي علي الطرشي بالقاعة 7 بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، مساء اليوم الإثنين، أنهم خيروه بين أن يساهم معهم في عملية إسقاط الزفزافي، أو الاعتقال، مشيرا إلى أنهم أخبروه بأنه سيتلقى مكالمة من الخارج وعليه أن يتعامل معها. وأضاف أن رجال المخابرات حاولوا إقناعه بتلقي مبلغ 10 ملايين سنتيم من طرف شخص خارج الوطن وتسليمها للزفزافي، وهم سيقومون بتصوير عملية التسليم، وهو ما رفضه، ليعمل على نشر أربع فيديوهات يشرح فيها مجموعة أشياء كانت سببا في اعتقاله فيما بعد. إلى ذلك، قرر القاضي تأخير الجلسة ليوم غد بطلب من دفاع المعتقلين، وبعد سؤاله الأبلق إن كان قادرا على مواصلة المحاكمة.