تعيش المندوبية العامة لإدارة السجون منذ ثلاثة أيام حالة "استنفار" بعد نشر رسومات خاصة بإحدى المؤسسات السجنية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". مندوبية التامك خرجت صباح اليوم الاثنين، عن صمتها، مؤكدة أن صاحب الرسومات هو سجين سابق، كان مدانا ب20 سنة سجنا نافذا من أجل تهمة القتل العمد. وأوضح المصدر ذاته، أن ما أقدم عليه السجين السابق (ج.ب)، والذي غادر السجن منذ أزيد من ست سنوات، من نشر رسومات تخص تصاميم بناية قديمة لإحدى المؤسسات السجنية، متجاهلا ما ينطوي عليه تصرفه هو"مس بأمن هذه المؤسسة السجنية وسلامة نزلائها، وذلك في مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل". وأكدت المندوبية العامة أنها مصممة على اللجوء إلى القضاء من أجل متابعة من يقفون وراء إعادة نشر الرسومات، وذلك حماية لأمن "المؤسسات السجنية وسلامة نزلائها".