قال روجر تورنت، رئيس البرلمان الجهوي لإقليم كتالونيا، إن جولة جديدة من المشاورات مع الأحزاب السياسية الكتالانية ستنطلق يوم غد الخميس من أجل اختيار مرشح جديد لرئاسة الحكومة المحلية للإقليم بعد قرار المرشح الداعم للاستقلال جوردي سانشيز سحب ترشيحه . وأكد روجر تورنت في تصريحات للصحافة أن " سانشيز أبلغني سحب ترشيحه لرئاسة ( الجينيراليتات ) معتقدا أن هذه هي أحسن خدمة يمكنه أن يقدمها لكتالونيا " . وانتقد رئيس البرلمان الجهوي لكتالونيا " انتهاك الحقوق الأساسية " لجوردي سانشيز الذي يوجد رهن الاعتقال والذي رفض القضاء طلبه الإفراج عنه لحضور جلسة تنصيبه بمقر البرلمان الجهوي . واعتبر تورنت أن جوردي سانشيز " كان له كل الحق في اقتراحه واختياره كرئيس جديد للحكومة المحلية لإقليم كتالونيا إذا ما قررت أغلبية البرلمان الجهوي ذلك " . وحسب وسائل الإعلام الإسبانية فإن جوردي سانشيز " ينوي التخلي عن مقعده كنائب في البرلمان الجهوي الكتالاني وكذا التخلي عن السياسة " . وكان روجر تورنت قد اقترح سانشيز الرئيس السابق للجمعية الداعمة لاستقلال كتالونيا " الجمعية الوطنية الكتالانية " لمنصب رئيس الحكومة المحلية للإقليم لتعويض المرشح كارليس بيغدومنت الرئيس السابق الذي فر إلى بلجيكا هربا من متابعة القضاء الإسباني الذي يتهمه ب " التمرد والعصيان والاختلاس " . ويوجد جوردي سانشيز الرجل الثاني في حزب " جميعا من أجل كتالونيا " الذي يقوده بيغدومنت رهن الاعتقال الاحتياطي منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي لمشاركته يوم 20 شتنبر في تظاهرة ضد عمليات التفتيش التي احتجزت لعدة ساعات قوات الأمن . وحسب وسائل الإعلام فإن جوردي تورول الناطق السابق باسم حكومة بيغدومنت يمكنه أن يكون مرشحا جديدا لرئاسة ( الجينيراليتات ) حيث يتمتع في الوقت الحالي بحريته بعد أن كان موضوع متابعة في طار نفس التحقيق وقضى شهرا رهن الاعتقال الاحتياطي خلال شهر نونبر الماضي .