يصرف المغرب قرابة 30 ألف درهم لترحيل كل مهاجر سري إفريقي من المغرب في إطار برنامج العودة الطوعية، الذي تشرف عليه المفوضية السامية للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة من خلال مكتبيهما بالرباط، إضافة إلى تقديم الدعم لأنشطة إعادة الإدماج في البلد الأصلي. وحسب مصادر بمديرية الهجرة والحدود بوزارة الداخلية، فإنه بموازاة مع عملية تسوية الوضعية القانونية لآلاف مواطني دول جنوب الصحراء المقيمين في وضعية غير قانونية بالمغرب، يوجد أكثر من ألف مهاجر سري إفريقي في وضعية انتظار للاستفادة من برنامج المساعدة على العودة الطوعية. بهذا الخصوص، تؤكد المصادر ذاتها أنه تم تخصيص 1.2 مليون أورو لتمويل برنامج العودة الطوعية لفائدة 520 مهاجرا سريا إلى بلدانهم إلى حدود نونبر الماضي، وأن العدد يمكن أن يرتفع في سنة 2014. كذلك تؤكد المصادر نفسها أن المغرب يتحمل نفقات النقل الجوي للمهاجرين الذين اختاروا العودة الطوعية إلى بلدانهم، والذين بلغ عددهم منذ 2007 حوالي 3700 مهاجر سري إفريقي.