حقق "فلاديمير بوتين" في انتخابات 2018، أفضل نتيجة له خلال مساره الترشيحي في الانتخابات الرئاسية، التي تقدم إليها، منذ عام 2000. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" حصل على 76.66 في المائة من أصوات الناخبين، بعد فرز 99.84 في المائة من بطاقات الاقتراع، فيما تجاوزت نسبة المشاركة 67 في المائة. وسجل الرئيس الروسي نتيجة أفضل من تلك التي حصل عليها في الانتخابات السابقة، التي جرت في 2012، وكذلك أفضل من تقديرات استطلاعات الرأي، التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة. والنتيجة، التي حققها الرئيس "بوتين" في انتخابات، أمس الأحد، كانت الأفضل في تاريخ روسيا ما بعد الاتحاد السوفياتي، إذ في عام 2000 فاز في أول انتخابات رئاسية له ب52.9 في المائة من الأصوات، وفي عام 2012 صوت له 63.6 في المائة من الناخبين. وحل في المركز الثاني بعد الرئيس "بوتين"، من حيث عدد الأصوات، المرشح عن الحزب الشيوعي "بافل غرودينين" ب11.80 في المائة، فيما حل زعيم الحزب الليبيرالي الديمقراطي "فلاديمير جيرينوفسكي" ثالثا ب5.66 في المائة من الأصوات. واحتلت المرشحة عن حزب المبادرة المدنية "كسينيا سوبتشاك"، المرتبة الرابعة ب1.67 في المائة، وتجاوز "غريغوري يافلينسكي" منافسها الأقرب، والمرشح عن حزب "يابولكو" الليبرالي، حاصل على تأييد 1.04 في المائة من الناخبين، في حين استقر "بوريس تيتوف" المرشح عن "حزب النمو" عند المركز السادس ب0.76 في المائة ، يليه مكسيم سورايكين، المرشح عن حزب "شيوعيو روسيا"، الذي حصل على 0.68 في المائة . أما أدنى نسبة في تأييد الناخبين الروس، فكانت لسيرغي بابورين، المرشح عن "الاتحاد الشعبي الروسي"، الذي حصل على أصوات 0.65 في المائة فقط ممن صوتوا في انتخابات 2018. وأكدت رئيسة اللجنة الانتخابية "إيلا بامفيلوفا"، في وقت سابق، أن الانتخابات الرئاسية، التي جرت، أمس، في روسيا، "لم تشهد انتهاكات تذكر" . وتجدر الإشارة إلى أن عدد المراكز الانتخابية في عموم روسيا بلغ نحو 97 ألف مركز، فيما بلغ مجملها في موسكو وحدها 3620 مركزا. وحسب بيانات لجنة الانتخابات المركزية، تم تسجيل 111 مليونا، و425 ألفا، و443 ناخبا داخل الأراضي الروسية، وخارجها.