كشف مصدر مسؤول من وزارة الصحة، أن هوية ضحايا حادثة السير التي شهدتها الطريق السيار بين أكادير ومراكش، أمس السبت، لا تزال مجهولة، بعد احتراق الجثث نتيجة اشتعال النيران في السيارات. وأوضح مصدر "اليوم24″، صباح اليوم الأحد، أن عناصر الدرك الملكي، وبأمر من النيابة العامة أخذت عينات حمض النووي للضحايا الستة الذي لقوا حتفهم، والإجراءات الطبية مستمرة للتعرف عليهم. وأفاد مسؤول طبي في مسشتفى أكادير، أنه لم يتم تسجيل حضور أي شخص للسؤال عن هوية الضحايا، فيما يرتقب أن يتم الكشف عن هوية الضحايا خلال الأيام المقبلة. ووقعت حادثة السير المروعة، زوال أمس بالنقطة الكليومترية 414 على الطريق السيار بين أكادير ومراكش، على مستوى جماعة أمسكروض. وأوضحت السلطات المحلية لعمالة أكادير- إداوتنان، أن الحادثة وقعت عقب اصطدام شاحنتين كانتا تسيران في نفس الاتجاه نتج عنه اشتعال النيران في حمولة إحداهما وتدفقها بقارعة الطريق السيار، لتمتد النيران إلى سيارتين خفيفتين كانتا تسيران في الاتجاه المعاكس، الأمر الذي نجم عنه وفاة الضحايا الست حرقا. وأضاف المصدر ذاته، أنه فور إشعارها بالحادث انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية بالإضافة إلى المصالح التقنية المختصة، لإخماد الحريق واتخاذ التدابير اللازمة.