قال طلال آل الشيخ، مستشار رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ورئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية الأمير تركي آل الشيخ، إن تصريحات هذا الأخير بخصوص دعم بلاده للملف المغربي من أجل احتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، في لقاء صحفي أخير، تم فهمها بطريقة غير صحيحة، مؤكدا في الآن ذاته وقوف المملكة المغربية إلى "جانب الرياضة المغربية وفي جميع المجالات". وأكد طلال آل الشيخ، خلال اجتماع له صباح اليوم السبت، بأعضاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالرباط ، وممثلين عن ناديي الرجاء والوداد البيضاويين، ممثلا الكرة المغربية في البطولة العربية للأندية، أن تصريحات رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية لصحيفة "الوطن'" السعودية "تم تضخيمها على مستوى وسائل الإعلام، وأحدثت جدلا لا أساس له من الصحة، كما أن الأمير تركي آل الشيخ لا يقصد بتصريحاته، بأنه سيدعم الملف الأمريكي على حساب الملف المغربي". وأوضح المتحدث ذاته قائلا" المملكة السعودية تربطها علاقات متجدرة في التاريخ مع المملكة المغربية، كما أن علاقاتنا الرياضية عريقة أيضا، والسعودية دائما ما كانت في جانب المغرب في كل المحافل الرياضية وكل المواقف"، وأكد أيضا بأن حضوره للمغرب الهدف منه هو إرسال رسالة واضحة للمغاربة مفادها أن السعودية ستظل في جانب المغرب،. وشدد المستشار طلال آل الشيخ، على أن السعودية تعتزم عقد مجموعة من اللقاءات مع نظرائها المغاربة من أجل تأكيد دعم المملكة العربية السعودية للملف المغربي من أجل احتضان مونديال 2026، مشيرا إلى أن الاتحاد العربي لكرة القدم، سيقوم هو الآخر بدعم المغرب وأي بلد عربي آخر في جميع المواقف، بما فيها احتضان المونديال. جدير ذكره، أن حلول طلال آل الشيخ إلى المغرب، اليوم السبت، جاء بتوصية من تركي آل الشيخ، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ورئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، وذلك بعد ردود الأفعال الغاضبة من الأوساط المغربية، بسبب تصريحاته الأخيرة، والتي لمح فيها إلى أن السعودية قد لا تصوت للملف المغربي. وقال الأمير تركي، في حوار له مع صحيفة "الوطن" السعودية، أول أمس الجمعة، إن السعودية ستصوت لصالح الملف الذي يتماشى مع مصالح الدولة، وليس على مبادئ الأخوة والصداقة، وهو الأمر الذي اعتبره الجميع بأنه رسالة مباشرة للمغرب.