اعتقلت السلطات الإسبانية، أخيرا، شابة مغربية تبلغ من العمر 19 سنة، لاشتباهها في ارتكابها جريمة قتل في حق رضيعها مباشرة بعد إنجابه. وتعود تفاصيل الحادث، بعد أن تقدمت الأم المغربية لأحد المستشفيات بمنطقة تدعى "الكالا دي هيناريس" ضواحي مدريد عاصمة إسبانيا، بعد نزيف مهبلي حاد، قبل أن يكتشف الأطباء أن النزيف ناتج عن عملية الوضع، إلا أن عدم وجود الجنين رفقتها أثار شكوكهم، ليتم ربط الإتصال بالشرطة وإخبارها وفتح التحقيق في النازلة. هذا، وبعد البحث والتحريات التذي قامت به السلطات الأمنية بذات البلدة، التي تقيم بها الشابة المغربية، تبين أن الأم هي التي أقدمت على قتل ابنها بواسطة سكين، قبل أن تخبأه بخزانة بمنزل عائلتها، وهذا ما أكده التشريح الطبي الذي أكد ذلك. وجرى وضع الأم رهن الإعتقال الإحتياطي، بتهمة القتل العمد