على الرغم من تعليقهم لإضرابهم المفتوح، الذي تجاوز المائة يوم، قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة، النزول في مسيرة 6 أبريل التي دعت لها في وقت سابق المركزيات النقابية الثلاث الأكثر تمثيلية. وأوضح بلاغ للتنسيقية، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أنها ستنزل تنديدا بما وصفته ب"التوقيفات الباطلة والتعسفية لرواتب مناضليها"، و"الاقتطاعات الهمجية غير المسبوقة من أجور المضربين والمضربات"، إلى جانب "إحالة الأساتذة المضربين على المجالس التأديبية"، و"متابعة أكثر من 42 أستاذ بتهمة ممارسة الإضراب والتظاهر السلمي والحضري"، إلى جانب "التذبذب المقصود في موضوع الكفاءة المهنية لبعض الأستاذات والأساتذة المضربين"، بحسب ما جاء في بلاغ التنسيقية. ومن جهة أخرى، أكدت التنسيقية، أن نزولها في السادس من أبريل الجاري، سيكون للمطالبة ب"الترقية الفورية والمباشرة للأساتذة حاملي الاجازة فوجي 2012 و2013 إلى السلم العاشر دون قيد أو شرط، وبأثر رجعي مالي وإداري أسوة بمن سبقوهم، إلى جانب توقيف ما قالت التنسيقية إنه "إجراءات إدارية تعسفية انتقامية" تطال مناضليها جراء ممارستهم لحقهم الدستوري. هذا وطالبت التنسيقية أيضا ب"استرجاع جميع المبالغ التي تم اقتطاعها من المضربين طيلة الفترة الماضية"، في حين دعت الحكومة والوزارة الوصية إلى التعاطي الجدي و الصادق مع جميع مطالب التنسيقية كاملة غير منقوصة و المسطرة في جميع بياناتها، يضيف البلاغ