أبدى الدولي المغربي السابق، أسامة السعيدي، رغبته الكبيرة في العودة إلى حمل قميص المنتخب الوطني لتحقيق حلم المشاركة في كأس العالم، مشيرا إلى أن زملاءه في الدوري الهولندي يدعمونه ويؤمنون بأحقيته في العودة إلى عرين الأسود. وقال السعيدي، في حوار صحافي مع مجلة «إلف فوتبال» الهولندية، «سأكون سعيدا جدا إذا التفت إلي الناخب الوطني، هيرفي رونار، واستدعاني للمشاركة في التجمع الإعدادي المقبل»، ثم أضاف: «إذا ما كانوا في حاجة إلي، فأنا رهن إشارتهم، وأنا مستعد لتقديم كل ما لدي خدمة للمنتخب، لقد كنت دائما وسأبقى أفتخر بحمل قميص المنتخب الوطني». وأوضح جناح تفينتي أن استدعاءه للمشاركة في التجمع الإعدادي المقبل يبقى بيد الناخب الوطني، وصرحا بالقول: «يجب أن نعترف بأن رونار بنى منتخبا قويا بدوني، كما أدرك التأهل إلى المونديال بدوني أيضا، ويحق له استدعاء من أدركوا هذا الإنجاز فقط»، قبل أن يستدرك: «لكن سننتظر الأيام المقبلة لنتعرف على لائحة اللاعبين المستدعين إلى المباراتين الوديتين المقبلتين». وأكد ذو ال29 عاما أن المشاركة في المونديال حلم يراود كل لاعب كرة قدم، وقال في هذا السياق إن «تفينتي يتوفر على أكثر من محترف مغربي يحلم بالمشاركة في المونديال، ودائما ما نتحدث عن هذا الموضوع»، قبل أن يضيف: «أتحدث مع عدنان تيغادويني، ومنير الحمداوي، فهما يؤمنان بقدراتي وأحقيتي بالعودة إلى المنتخب، ويدعمانني كثيرا، وأنا أقدر هذا كثيرا». السعيدي الحالم بالعودة إلى عرين أسود الأطلس، مر بفترة فراغ صعبة لم يجتزها إلا بعودته إلى تفينتي، فقد كان آخر ظهور دولي له مع الأسود في شتنبر 2015، لكنه انتفض خلال الموسم الجاري، وانبعث من رماده، وأصبح من أبرز نجوم «الإيردفيزي»، إذ أحرز 8 أهداف، وصنع 3 لزملائه في تفينتي.