أشرف وزير الخارجية الدنماركي أنديرس سامويلسن، أمس الاثنين، برفقة نظيره الجزائري عبد القادر مساهل، على إعادة فتح سفارة الدنمارك بالجزائر بعد غلقها منذ ما يقارب العشر سنوات على خلفية الاحتجاجات المنددة بالرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مساهل قوله إن "إعادة افتتاح هذه السفارة، يعبّر على اهتمام مملكة الدنمارك بالعلاقات القديمة بين البلدين، كما أنه يعبّر عن الاهتمام الذي نوليه لتعزيز وتوسيع العلاقات وإن كانت متميزة على المستوى السياسي أو في المجال الاقتصادي". وأوضح الوزير أنه سيلتقي لاحقا مع نظيره الدنماركي الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر لمدة ثلاثة أيام حيث سيتم "تبادل التحاليل حول الأوضاع في المنقطة وفي بعض المناطق من العالم وكذلك تنسيق العمل الثنائي في مجالات الأممالمتحدة وغيرها". من جانبه، عبّر وزير الخارجية الدنماركي عن ارتياحه لإعادة افتتاح سفارة بلده بالجزائر، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بين البلدين. وكانت مملكة الدانمارك قد قررت عام 2008 غلق مقر بعثتها الدبلوماسية بالجزائر ودول أخرى، بدعوى وجود تقارير عن تهديدات أمنية تستهدفها على خلفية إعادة نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.