علم "اليوم24" أن البرلماني، محمد أبرشان، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ورئيس جماعة ترابية في الناظور، اعترض، مساء أمس الخميس، طريق قائد قيادة إعزانن، أثناء قيامه بمهامه، ومنعه من تنفيذ قرار النيابة العامة، القاضي بهدم حائط بني من دون أي سند قانوني في منطقة تدعى تيفاسور. وأكدت مصادر الموقع أن القائد كان تقدم لتنفيذ القرار، إلا أنه منع من طرف أصحاب المِلك، قبل أن يمنع في مرة ثانيةمن قبل رئيس الجماعة، مشيرة إلى أن القائد "تعرض للاعتداء، وأهين أمام الملأ، من قبل الرئيس الذي واجهه بكونه هو المسؤول على المنطقة، وهو الذي يحق له الترخيص أو المنع". وفيما تعذر على "اليوم 24" الحصول عل تعقيب من أبرشان، رغم محاولاتها المتكررة للإتصال به، كشفت المصادر ذاتها، أن قائد إعزانن تقدم بشكاية في الموضوع لوكيل الملك، معتبرا ما قام به المسؤول الجماعي، والنائب البرلماني خرقا للقانون، وإهانة في حقه وفي حق السلطات المحلية، التي تم منعها، وإهانتها أثناء قيامها بعملها. وفور علمه بالأمر، استدعى عامل إقليمالناظور كلا من قائد منطقة تيفاسور، ورئيس جماعة إعزانن، إذ من المرتقب أن يعقد معهما اجتماعا في الموضوع، صباح اليوم الجمعة، في مقر العمالة.