أبرز تقرير جديد للهيأة الدولية لمراقبة المخدرات أن إنتاج القنب الهندي لايزال يشكل التحدي الرئيسي، والمثير الأول للقلق في إفريقيا من بين مختلف أنواع المخدرات، خصوصا في دول شمال إفريقيا. وشددت الهيأة الدولية، في تقريرها الجديد، الذي عرض، صباح اليوم الخميس، في الرباط، والذي يغطي وضعية إنتاج، وتعاطي المخدرات لعام 2017، على أنه على الرغم من أن القنب الهندي لا يزال المخدر المتعاطى على أوسع نطاق في إفريقيا، فإن تعاطي الكوكايين في تزايد، إلى جانب مختلف المؤثرات الأفيونية، بما فيها الترامادول، وغيرها. وأضاف التقرير أن تعاطي المخدرات، لاسيما تعاطي الهروين، قد تكثف في أغلب مناطق إفريقيا. وأكد التقرير تواصل تعاون المغرب في محاربة الإنتاج، مسجلا ازدياد مضبوطات القنب الهندي، التي أبلغ عنها المغرب، والتي بلغت ما يقرب من 238 طنا في عام 2016. وبخصوص إنتاج القنب الهندي في المغرب، أكد البروفيسور جلال توفيق، عضو الهيأة الدولية، خلال عرض التقرير، أن زراعة هذا المخدر مستمرة في المغرب، لكنه سجل أن المساحات المزروعة تتقلص باستمرار، معتبرا أن هذا هو الأمر الأهم، مع استمرار جهود السلطات في هذا الإطار. ونبه المتحدث، أيضا، إلى تنامي إنتاج المخدر بطرق بديلة في عدد من الدول، لم يسمها، منبها إلى خطورة هذا الأمر.